كان الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله، قائداً ذا رؤية وله تقدير عميق للطبيعة والتزام قوي بحماية البيئة. وآمن بأن الجمال الطبيعي للبلاد هو أحد الأصول القيّمة التي يجب الحفاظ عليها والاعتزاز بها للأجيال القادمة.
هل تعلم: أنه بإمكان أشجار القرم تخزين الكربون بقدرة تفوق الغابات الاستوائية بأربع مرات. فمن خلال الحفاظ على صحة أشجار القرم، نحافظ أيضاً على صحة التنوع البيولوجي المحلي؛ لأن أشجار القرم موطناً للنحل والطيور والسلاحف والأسماك.
لكن للأسف، تواجه أشجار القرم وموائلها العديد من التحديات، والنفايات واحدة من تلك التحديات. لذلك نقدم لكم الفرصة لنقوم بواجبنا في حمايتها!
انضموا إلى تكاتف "برنامج التطوع الاجتماعي من مؤسسة الإمارات" و جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وهيئة البيئة – أبوظبي، للتجديف عبر غابات أشجار القرم وصولا إلى الجزيرة، وتعرفوا إلى الأهمية الثقافية والبيولوجية لأشجار القرم، والتهديدات التي تواجهها وكيف يمكننا العمل معاً لتحسين مرونتها. من خلال مشاركتكم في هذه الفعالية؛ ستشاركون في الأبحاث عن كمية ونوع البلاستيك المستخدم لمرة واحدة وغيره من النفايات التي تلوث البيئة البحرية خلال العام. تتم مشاركة البيانات مباشرة مع هيئة البيئة- أبوظبي لمساعدة باحثينهم ومتخذي القرارات حول الوضع الحالي، وبالتالي اتخاذ قرارات أفضل، ووضع أنظمة وقواعد جديدة وتقديم توصيات للقادة.
For better web experience, please use the website in portrait mode